قائمة بالاثار التي تم تدميرها من قبل اسرائيل

في الاراضي الفلسطينية

خلال فترة عدوانها علي الاراضي الفلسطينية

اولا : القدس القديمة:

1-  هدم حي المغاربة عام 1997م الملاصق لحائط البراق الذي يرجع الي عهد الملك الافضل نور الدين بن صلاح الدين والي دمشق في الفترة من 589-592هـ ،ويضم مسجدين و135 منزل.

2-      تحويل المتحف الفلسطيني الي مقر لدائرة الاثار الاسرائيلية ونهب ما بها من اثار.

3-      القضاء علي أي اثر كنعاني فلسطيني.

4-  محاولات لحرق المسجد الاقصي وتحطيم قناديل الزيت والشموع كذلك احراق الكتاب المقدس علي جبل الزيتون واحراق 4مراكز مسيحية اثرية بالقدس. كما تم سرقة تاج السيدة العذراء من كنيسة القيامة.

5-   حفر الانفاق اسفل الجدار الجنوبي للمسجد الاقصي وتعريض جزء كبير منه لخطر التصدع والانهيار، كذلك حفر انفاق اسفل المحكمة الشرعية في القدس التي تعد من اقدم الابنية التاريخية في القدس، وكذلك اسفل الابواب الخمسة من ابواب الحرم القدسي الشريف وهي باب السلسلة – باب المطهرة – باب القطانين – باب الحديد وباب علاء الدين البوصيري حيث ان مرور هذه الانفاق اسفل تلك المباني يؤثر عليها ويعرضها لخطر التصدع والانهيار. كما حدث في عدد من الابنية وهي الجامع العثماني ورباط كرد والمدرسة الجوهرية والمدرسة المنجيلية والزاوية الوفائية وبيت الشهابي.

6-  منع الفلسطينيين من إجراء أي ترميم بالمسجد او أي اثر اخر بالمدينة مما يعرض هذه الاثار لخطر داهم نتيجة عدم الترميم الدوري لها.

ثانيا : بيت لحم ونابلس والخليل :

1-  تدمير العديد من المباني التاريخية في مدينة السيد المسيح التي تعد واحدة من اهم المواقع المسيحية في العالم – ودمرت الدبابات شوارعها والعديد من مبانيها التاريخية.

2-  وما حدث في نابلس وبيت لحم امتد الي الخليل والمدن الثلاثة، وتشتمل علي مئات الاثار والمباني العامة والبيوت واماكن العبادة (وهو ما تعرف بالمراكز التاريخية) والشوارع المبنية فوق طبقات تعود الي العصر الروماني.

3-  في نابلس تم تدمير منشات اثرية تعود الي العهد العثماني مثل بعض الخانات وحمام قديم يعود الي القرن الثامن عشر وبعض معاصر للزيوت وعدد من القصور التاريخية المتميزة.

4-     نسف باب جانبي لكنيسة المهد ببيت لحم وتفتيت الموزاييك الخاص بكنيسة المهد.

5-  تدمير لمباني تاريخية عديدة منها جامع الخضرة والجامع الكبير والكنيسة الارثوذكسية في حي الياسمين اضافة الي ستين بيتا تنتمي الي مراحل تاريخية مختلفة بنيت كلها خلال الفترة من سنة 1500الي1900م.

6-  تدمير معاصر للزيوت يتراوح عمرها ما بين 300-500سنة تدميرا شاملا وتدمير ثلاث معاصر اخري تعود الي نفس الفترة تدميرا جزئيا.

7-     تدمير سبعة ينابيع مياه رومانية ومبني البلدية وتمثال ظافر المصري.

 **بالاضافة الي قيام اسرائيل بتشويه التاريخ الفلسطيني عن طريق اجراء حفائر خاطئة الغرض منها طمس الهوية الفلسطينية وتدعيم الوجود الصهيوني عن طريق اجراء حفائر مشبوهة في الاراضي الفلسطينية.

ففي النصف الثاني من القرن التاسع عشر بدات الحفائر في جميع انحاء المدن الفلسطينية وفقا لفرضيات مسبقة يتم السعي لاثباتها لذلك تم اهمال جميع الاثار الاسلامية والمسيحية المكتشفة اهمالا شديدا وتدميرا متعمدا حيث قامت باجراء حفائر في القدس حيث اكتشفت خارج البلدة القديمة مقابر الملوك الذي ادعت انها مقابر ترجع الي عصر داود واخذت الادعاءات تتابع رغم ان الحفائر ثبت زيفها وكذبها في محاولة لاكتشاف تاريخ مذعوم وكذلك تلك الحفائر تؤدي ايل تصدع الاثار الاسلامية والمسيحية وتعرضها للانهيار نتيجة لاجراء حفائر علي اعماق اكثر من 15م بجوار تلك الاثار الاسلامية والمسيحية.

** في عام 1996م قامت القوات الاسرائيلية باجراء حفائر اسفل المسجد الاقصي حيث تم عمل نفق، وتم انشاء باب له من جهة مدرسة الروضة التي تقع علي طريق المجاهدين وتم اضاءة النفق لتسهيل الصلاة داخله وقامت بدعوة يهود العالم للقدوم الي القدس للصلاة بداخله وذلك حتي يصبح النفق معبد يهودي لمحو الهوية الفلسطينية.

 محاولات اسرائيل لطمس الهوية الفلسطينية الاسلامية من خلال تغيير واستبدال اسماء المواقع والمناطق الاثرية الفلسطينية القديمة باسماء اخري اسرائيلية يهودية، وعلي سبيل المثال:

 1-     استبدال اسم (جبل الكرمل) الي (هارها كرمل)

2-     استبدال اسم (وادي المغارة) باسم (ناحال مثاروت)

3-     استبدال اسم (تل وقاص) باسم (حاصور)

4-     استبدال اسم (قرية القحوان) باسم (شعار هجولان)

5-     استبدال اسم (تل القاضي) باسم (دان القديمة)

6-     استبدال اسم (تل الفخار) باسم (تل عكا)

7-     استبدال اسم (قرية حطين) باسم (كارني هيثم)

8-     استبدال اسم (قرية المنيا) باسم (هورفاث منيهم)

 وبذلك خالفت السلطات الاسرائيلية كل المواثيق العالمية والاتفاقيات الدولية لحماية التراث العالمي والثقافي والطبيعي بتجنبها ذكر الاسماء التاريخية التي كانت معروفة ومستعملة في سجل المواقع والمباني التاريخية قبل عام 1948م.

ولم تكتف بذلك بل اعتبرت طريق الحج من مكة الي القدس إضافة لوادي الاردن وخليج العقبة ومواقع اخري عديدة تقع خارج نطاق حدود ما يسمي باسم اسرائيل مواقع اثرية اسرائيلية.

وكذلك وضع بعض اثار مصر ولبنان في الكتيبات السياحية الاسرائيلية بصفتها اثارا اسرائيلية يمكن للسائحين الاجانب زيارتها.